نعى رئيس الجمهورية جوزاف عون البابا فرنسيس، واصفًا رحيله بالخسارة الكبرى للبشرية جمعاء، إذ كان صوتًا قويًا للعدالة والسلام، ونصيرًا للفقراء والمهمشين، وداعية للحوار بين الأديان والثقافات.
وأكد عون أن لبنان، وطن التنوع، يشعر بفقدان صديق عزيز ونصير قوي، مشيرًا إلى أن البابا الراحل لطالما حمل لبنان في قلبه وصلواته، ودعا العالم إلى مساندته في محنته، وأن دعواته المتكررة لحماية لبنان والحفاظ على هويته وتنوعه لن تُنسى.
وتقدّم عون باسم الجمهورية اللبنانية، رئيسًا وشعبًا، بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى الكرسي الرسولي المقدس، والكنيسة الكاثوليكية في العالم، وجميع المؤمنين الذين أحبوا البابا فرنسيس وتأثروا برسالته السامية.
وختم مؤكداً أن مواقف البابا الراحل الإنسانية النبيلة ستبقى في الذاكرة، مجددًا العهد على السير على نهجه في تعزيز قيم الحوار والتسامح وبناء عالم يسوده السلام والمحبة والعدالة.